هل يقع في الشرك من حلف بـ«الشرف والأمانة»؟

يُكثر بعض الناس من أنواع الحلف بغير الله، وذلك بالقسم بمسميات ما أنزل الله بها من سلطان، ومنها “الحلف بالأمانة”.

وحول حكم  “الحلف بغير الله”، قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء: إن ذلك شركا أصغر.

وأضاف سماحة المفتي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من حلف بشيء غير الله فقد كفر وأشرك”.

وأوضح أن من حلف بمخلوق وأنزله منزلة الخالق، فقد أشرك شركا أكبر.

أما من حلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الكعبة، فهو شرك أصغر يجب التوبة منه، وكذلك لا يجوز الحلف بالأمانة.

 

أضف تعليق