وقعت مواطنة تدعى ندى، ضحية لعمليات احتيال تتخذ من الاستثمار في العملات الرقمية وسيلة لجذب ضحاياها، عبر اتصالات دولية من جهات متعددة.
وروت الضحية قصتها عبر برنامج “مفترق طرق” المذاع عبر على قناة السعودية.
وأكدت أنها كانت تعيش حياة مستقرة من خلال عملها في أحد محلات بيع التجزئة التابعة بالقطاع الخاص، حتى تلقت مكالمة من شخص يدعى “أبو ناصر” كان يتصل بها من رقم جوال في البحرين، ونجح في إقناعها بوجود فرصة ذهبية للثراء من خلال الاستثمار في العملات الرقمية.
وأوضحت أنه أخبرها أنه من إحدى شركات التداول، وأقنعها بأنها تستطيع الحصول على عائد شهري بقيمة 90 دولارًا من خلال استثمار 2000 ريال فقط، وبالفعل قام بإنشاء محفظة خاصة بها.
وتابعت: «بعد ذلك تلقيت اتصالًا آخر من سيدة تدعى (هدى) بعد أسبوع من حديثها لـ”أبو ناصر”، واستطاعت إقناعها بإنشاء مؤسسة متخصصة بالكماليات».
واستطردت: «تلقت بعد ذلك مكالمة أخرى من (أبو ناصر) وأعطاني البيانات اللازمة لفتح سجل تجاري للمؤسسة»، ولكنها لم تباشر العمل بهذه المؤسسة بعد فتح السجل التجاري.
وأكملت الضحية: «طلب أبو ناصر شراء شريحة هاتف جوال باسمها وإعطائه رقمها ثم تكسيرها، لتدرك بعدها أن هناك مبالغ مالية كبيرة حُولت من حسابات مختلفة للمؤسسة دون علمها فرفضت».
وتفاجئت باستدعاء الشرطة والنيابة العامة لها بعد تحويل مبالغ مالية كبيرة من حسابات مختلفة دون علمها لم يبق منها شيئ في حساب المؤسسة.
وأ كدت أن إجمالي المبالغ المحولة للمؤسسة بلغ 1.7 مليون ريال، تم تحويلها جميعا إلى حسابات أخرى ولم يتبق بحساب المؤسسة منها أي شيء، لتُحاكم بعد ذلك ندى بالسجن لمدة 9 أشهر، وتجد نفسها مطالبة برد المبالغ المحولة.