حذر المختص الحاسوبي المهندس مشعل عبدالله من رسائل واتساب يتم تداولها حاليًّا، تحت شعار علاج جديد لكورونا.
وأكد عبدالله، في تصريحات له، أن هذه الرسائل تحمل فيروسات؛ إذ إنه عند فتحها تحمل عبارة “كذبة إبريل” الذي يصادف يوم غد الأربعاء، حيث سيعطل الفيروس الجوال أو الحاسب الآلي.
وأضاف أن هناك فئات من ضعاف النفوس تستغل الظروف، وخصوصًا الفترة الحالية التي يمر بها العالم نتيجة انتشار فيروس كورونا، فيعكفون على إعداد رسائل ملغمة بفيروسات تدميرية وهي فئة تجد المتعة في هذه التصرفات الخاطئة، مشيرًا إلى أنه يصادف غدًا أول إبريل، وبذلك يستعد بعض الأفراد لإعداد المقالب والخدع والأكاذيب والمزاح وهي ظاهرة غربية متأصلة.
ونصح جميع أفراد المجتمع بالحذر من فتح رسائل تحمل عناوين براقة تزامنًا مع انتشار فيروس كورونا، تفاديًا لحدوث أي خلل في أجهزتهم، وعدم فتح أي إيميلات مبهمة ومجهولة المصدر.
وتنتشر قصة كذبة إبريل في غالبية دول العالم باختلاف ألوانهم وثقافاتهم، وذهبت أغلبية آراء الباحثين إلى أن كذبة إبريل تقليد أوروبي قائم على المزاح، حيث يقوم بعض الناس في اليوم الأول من إبريل بإطلاق الشائعات أو الأكاذيب، ويطلق على من يصدق هذه الشائعات أو الأكاذيب اسم ضحية كذبة إبريل.
ولا توجد حقيقة مؤكدة لأصل هذه العادة، إذ رجحت بعض الآراء أن أصل هذا اليوم هو أن الكثير من مدن أوروبا ظلت تحتفل في الأول من إبريل برأس السنة الجديدة، وبدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564، وكانت أول دولة تعمل بهذا التقويم.