في إطار التيسير الذي منحه الله تعالى لعباده في الأرض، جاء رد اللجنة الدائمة للفتوى على سؤال لأحد المواطنين عن أحكام السفر، بالتيسير في الأمر ما دام فيه سعة.
وفي الفتوى، التي تداولها رواد موقع توتير، جاء فيها سؤالين لأحد المواطنين بقوله في السؤال الأول: إذا رجع المسافر إلى بلده وقبل وصوله إلى عامر قريته بكيلوات دخل عليه وقت صلاة المغرب، فهل يصح له أن يجمع صلاة العشاء مع صلاة المغرب ويقصرها؟
وجاء رد اللجنة الدائمة للفتوى: ما زال لم يصل إلى عامر قريته فإن أحكام السفر باقية في حقه فله القصر والجمع.
السؤال الثاني: إذا صلى المسافر صلاة العشاء خلف من يصلي المغرب هل يجلس بعد الركعة الثانية وينتظر حتى يسلم الإمام، أو ينفصل عن الإمام ويسلم، أو يتم أربع ركعات بأن يأتي بركعة بعد سلام الإمام؟
وكان جواب اللجنة: المشروع للمسافر أن يصلي العشاء وحده ركعتين ولا يصليها خلف من يصلي المغرب إذا كان يريد أن يقصر العشاء ركعتين.