تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات حول تأثير الحجامة على المناعة المتحققة من اللقاحات المضادة لفايروس كورونا المستجد، وإمكانية تنشيطها لفعالية اللقاحات والاستغناء عن الجرعة الثالثة التنشيطية أو إلغاء مفعول اللقاحات.
فيما ردت وزارة الصحة، على هذه الأنباء، مشددة على ضرورة التحصين بجرعتين واستكمال جرعات اللقاحات للحصول على المناعة الكافية من “كورونا”.
وأوضحت “الصحة”، أنه لا توجد دراسات علمية كافية تثبت أو تنفي مساعدة الحجامة على زيادة فعالية لقاحات كورونا.
كما أوضحت “الصحة”، عدم وجود أي رابط بين الحجامة ولقاح كورونا، إذ إنه لا توجد توصيات طبية تمنع الحجامة بعد تلقي اللقاحات، كما أنه لا توجد دراسات علمية تحدد المدة اللازمة بين الحجامة واللقاح.
وكان المركز الوطني للطب البديل والتكميلي قد تفاعل مع انتشار معلومة مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعي إمكانية استخراج لقاح كورونا من الجسم وذلك من خلال إجراء الحجامة بعد التطعيم مباشرة، مؤكدا عدم جدوى الحجامة في إخراج اللقاح من الجسم بأي حال من الأحوال.
كما أكد أنه يمنع منعاً باتاً إجراء الحجامة على موضع أخذ اللقاح (على الجلد مباشرة، موضع الوخز)، أو على أي مرض جلدي مثل (الدمامل، الخراج، البهاق، الصدفية، وغيرها)، ولكن تجرى على مواضع محددة من الجسم تحت إشراف ممارس معتمد ومرخص من قبل المركز الوطني للطب البديل والتكميلي.