قال متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي إن منحنى تسجيل الحالات المصابة متذبذب حاليا، وهذا متوقع في مثل هذه المراحل، مشيرا إلى حدوث حالات عدوى بالمخالطة لـ 70 شخصا بسبب شخص واحد مصاب.
وأوضح أن الفارق في تسجيل حالات الوفيات أو التعافي حول العالم يخضع لأمور في نفس الإنسان المصاب؛ فكلما كان متقدما في العمر ، أو كان مصابا بأمراض مزمنة أو اضطرابات في المناعة، كانت الفرصة أعلى أن تكون الحالة حرجة.
وأضاف أنه جرت العادة أن تكون العدوى في حالات المخالطين ما بين 30 و40 شخصا من حالة إيجابية واحدة، إلا أنه حدث أن تسبب شخص مصاب في عدوى أكثر من 70 مخالطا، لكن تم احتواؤهم، في تحدٍّ كبير.
وأشار إلى أنه طالما تقيدنا بالسلوكيات سنمشي على منحنى معروف ومدروس، وسنكون على أفضل منحنى لتسجيل الحالات، وأنه جرت العادة في مثل هذا النوع من الفيروسات أن تصل المدة إلى شهور، لكن الاحترازات التي يتم تطبيقها تتفاوت فترتها الزمنية.